أيهما تُفضل !
!!!
لو اختلف معك بالرأي .. و بلغ الخلاف مبلغه
فلا التقاء بالرأي ... ولا اقتناع ..
وتحول الاختلاف بالرأي والفكر الى .. لا رغبة في الخضوع .. ولا قدرة على الإخضاع
و بقي كل طرف على موقفه ..
ماذا ستفعل ؟
تُبقي باب الحوار مفتوحاً
أم تُنهي النقاش
أم تأخذ برقبته !!!!!
بسبب فتاوي التكفير و إباحة قتل أبرياء ..
اصبحنا في ساحة قتال لا يعلم فيها القاتل من قَتل
ولا يعرف المقتول لماذا قُتل
حسبنا الله و نعم الوكيل في من أفتى بتكفير واباحة دماء مسلمين و أبرياء
عندما ظهر الخوارج في صدر الاسلام وبدأ الناس باتباعهم وزادت اعدادهم وانتشر خطرهم .. لم يتم النجاح في كسر شوكتهم رغم مطاردتهم و محاربتهم الا عندما بدأ عمر بن عبدالعزيز في (( محاورتهم )) .. فكان الحوار أفتك بأفكارهم من السيف .. انهارت قوتهم مع انهيار افكارهم .
و الآن .. أيهما تُفضل !
(( مُعارض )) .. يُجادلك ليل نهار
أم إرهابي .. يقاتلك